الثلاثاء، 18 يونيو 2013

غرفة المصادر (المتوسطه 11)






آلية العمل في غرفة المصادر

يستند العمل في غرفة المصادر إلى بعض المعايير الهامة التي لا بد من الإشارة إليها وهي:
 
1. يقوم التعلم في غرفة المصادر على مبدأ التعلم الفردي إذ تقدم الخبرات لكل طالب على حدة حسب مشكلته ونوعها وحسب ميزات الطالب أي نموذجه التعلمي أو من خلال المجموعات الزمرية فيتم تقديم الخبرة لمجموعة من الطلبة لا يتجاوز الأربعة طلاب حسب تقاربهم في المشكلة.
 
2. يتم تدريس طلبة المصادر حصة دراسية واحدة ويعود إلى صفة العادي بقية اليوم الدراسي وفقاً لمفهوم الدمج في الصفوف العادية.
 
3. يتلقى الطالب الخبرات التعلمية في غرفة المصادر وفق مجموعة من الاستراتيجيات التي تناسب الطلبة لضمان اكتساب الطلبة المهارات بشتى الطرق والأساليب.
 
4. يتلقى الطالب في غرفة المصادر المعارف والخبرات التعليمية بتكييف يناسب حاجات الطالب ومدى صعوبته التي يعاني منها.
 
5. بناء أقنية من المحبة والألفة والتقارب بين معلم غرفة المصادر وطالب الصعوبات لضمان تقبل الطلبة له وتحسن وضعهم النفسي والتعليمي وبالتالي رفع تقدير الذات لديهم.
 
 
 

تخطيط غرفة المصادر

أن غرفة المصادر يجب أن تستوعب عدداً كافياً من المقاعد، والطاولات الضرورية

 لتدريس الأفراد والمجموعات الصغيرة، بالإضافة إلى الأجهزة السمعية والبصرية

على أن يتوفر فيها جزء كركن هادئ.

- أن وجود مساحة مكانية وفيرة تسمح للطلاب التنقل داخل الغرفة دون اصطدام بعضهم ببعض، ودون التدخل
 
 في عمل الآخرين، فحين دخول التلاميذ الغرفة يتوجهون مباشرة على ملفاتهم، ويبدأون العمل على واجباتهم
 
 اليومية. وتحمل ملفاتهم مؤشرات على الأماكن التي يجب أن يتواجهوا إليها
 
أما التلميذ الذي يحتاج أو يفضل بيئة اقل تشتتاً فيمكن أن يجلس في الركن الهادئ فهناك تعديلات كثيرة يمكن
 
 إجراؤها على الغرفة الصفية، وهذه التعديلات أو الترتيب الفيزيائي للغرفة يجب أن يعكس دائماً حاجات
 
التلاميذ وليس ما يفضله المعلم من نمط معين للترتيب.
 
فمثلاً يمكن تقسيم الغرفة الصفية إلى أركان مثلاً ركن القراءة وركن الحاسوب وركن القصة
 
 

المشكلات المحتملة التي قد تعرقل نجاح برنامج غرفة المصادر..

1. غموض البرنامج العلاجي لدرجة تجعل أصحاب العلاقة لا يعرفون المتوقع منهم أو ما يفترض أن يحققه البرنامج لعدم وضوح الأهداف التي سيتم تحقيقها.
3. الاعتقاد بأن برنامج غرفة المص
2. أن يتوقع من البرنامج العلاجي أكثر من المعقول ثم الإصابة بخيبة أمل، فبرنامج عزف المصادر لن يجعل جميع الأطفال " عاديين" أكثر من برامج الفصل الخاص كما أنه لن يغطي على جميع المشكلات التي يعاني منها الطلاب الملتحقين بالغرفة.
ادر بديل تام لبرامج الفصل الخاص، وبالتالي سوف يوضع الأطفال الذين لا يجوز وضعهم في غرفة المصادر في ذلك البرنامج.
4. عدم التواصل بين أعضاء اللجنة المشرفة على برنامج غرفة المصادر وعدم فهم البرنامج الموضوع من قبل معلم غرفة المصادر لدى أعضاء اللجنة.
5. عدم متابعة اللجنة المشرفة في المدرسة على برنامج غرفة المصادر بشكل دوري وبشكل فعال وعلى مدى تحقق الأهداف الموضوع في البرنامج.
 
 
 
 

مميزات غرفة المصادر

1. أن طالب الصعوبات التعليمية يستفيد من تدريب معين في غرفة المصادر، بينما يبقون مدموجين مع أصدقائهم وأقرانهم في المدرسة.
2. يحظى طلاب غرفة المصادر بميزات برنامج علاجي كامل معد من قبل معلم المصادر ولكنه يطبق مع معلم الفصل العادي.
3. غرفة المصادر أقل تكلفة تشغيل من برنامج المعلم الخصوصي والفصل الخاص ومراكز التربية الخاصة.
4. بما أن معلم غرفة المصادر يعين لمدرسة بعينها، فإنه أقل احتمالاً من أن يُعِدُّ برنامجه العلاجي من خارج المدرسة كالمعلم الجوال أو الأخصائي النفسي في المدرسة، أو اخصائي القراءة العلاجية، أو أخصائي النطق والكلام أو أي موظف متنقل.
5. التدخل المبكر لاحتواء المشكلات البسيطة لدى طلبة المدرسة بدلاً من تفاقمها لاحقاً




تعريف غرفة المصادر

هي فصل دراسي ملحقة بالمدرسة العادية، يتلقى فيها أولئك الطلاب الخدمات التربوية الخاصة والذين تستدعي
 
 حالاتهم وظروفهم مساعدة مكثفة بدرجة أبكر مما يمكن تقديمها لهم بين أقرانهم من العاديين في الفصل العادي
 
حتى يتمكنوا من الاستفادة من أحقيتهم التعليمية في المكان المناسب.
 
وهي نظام تربوي يحتوي على برامج متخصصة تكفل للتلميذ تربيته وتعليمه بشكل فردي يناسب خصائصه
 
واحتياجاته وقدراته، في حين أنها تفسح المجال أمامه ليتعلم في الفصل العادي لا المعلومات والمهارات
 
الأكاديمية فحسب، بل التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين اللذان يعتبران من مقومات الحياة الاجتماعية
 
السليمة فالطالب الذي لديه صعوبات تعلم عليه أن يقضي جزءاً من وقته في غرفة المصادر بشرط أن لا يزيد
 
عن الوقت الذي يقضيه الطالب في هذه الغرفة أكثر من نصف يومه الدراسي.
 
حيث يقوم معلم غرفة المصادر بإمداد الطالب بالطرق والأساليب والوسائل التي تكفل له مسايرة أقرانه العاديين.
 
 
 
 

كيف بدات فكرة غرفة المصادر؟

يلاحظ المعلم... أن هناك الكثير من الطلبة في الصفوف العادية
 
 يختلفون عن أقرانهم في نواحي عدة، وبسبب هذا الاختلاف فإنهم يظهرون أنماطاً من الصعوبات في الجوانب
 
 التي يختلفون فيها عن غيرهم، فقد يظهرون صعوبات إدراكية معرفية أو حسية أو جسمية وصحية أو مشكلات
 
 سلوكية، وهذه الصعوبات تجعلهم غير قادرين على القيام بالمهمات المطلوبة منهم في المدرسة مما يؤثر بشكل
 
 سلبي على تحصيلهم الدراسي وبالتالي على تكييفهم المدرسي والاجتماعي.