أن غرفة المصادر يجب أن تستوعب عدداً كافياً من المقاعد، والطاولات الضرورية
لتدريس الأفراد والمجموعات الصغيرة، بالإضافة إلى الأجهزة السمعية والبصرية
على أن يتوفر فيها جزء كركن هادئ.
- أن وجود مساحة مكانية وفيرة تسمح للطلاب التنقل داخل الغرفة دون اصطدام بعضهم ببعض، ودون التدخل
في عمل الآخرين، فحين دخول التلاميذ الغرفة يتوجهون مباشرة على ملفاتهم، ويبدأون العمل على واجباتهم
اليومية. وتحمل ملفاتهم مؤشرات على الأماكن التي يجب أن يتواجهوا إليها
أما التلميذ الذي يحتاج أو يفضل بيئة اقل تشتتاً فيمكن أن يجلس في الركن الهادئ فهناك تعديلات كثيرة يمكن
إجراؤها على الغرفة الصفية، وهذه التعديلات أو الترتيب الفيزيائي للغرفة يجب أن يعكس دائماً حاجات
التلاميذ وليس ما يفضله المعلم من نمط معين للترتيب.
فمثلاً يمكن تقسيم الغرفة الصفية إلى أركان مثلاً ركن القراءة وركن الحاسوب وركن القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق